حياة تغيرة تبدلت،أشياء كثيرة أختفت،فيهاالضحك فيها الألم فيها البؤس فيها الندم فيها السقم فيها العبر.
مجتمعات اليوم كيف تعيش فيها الشعور والأحساس أنعدم فيها الفرح مثل الجرح أندمل .فيها الشرر فيها الضرر.
فاسمع يا أخي أكرمك الله قصتي الحزينة قصتي المشينة.
بدات قصتي في غربتي حين كنت بعيدا عن اسرتي.
أبتعدت عن قريتي المنسية لأسكن في حلب الأبية بل وفي المدينة الجامعية المدينة التي تحوي طلاب وطالبات قريتي المنسية وكالعادة يا سادة في كل ليلة وكما كنت معتادا أن أزور أصحابي واخواني لبضع ثواني لأطمئن على الأحوال ذات ليلة قرعت باب إخواني وصرخت بأسمائهم حتى سمع صوتي كل الجيران فلم يفتح الباب ولا أدري ماهي الأسباب وفوجئت بأن في داخل الغرفة كل الأحباب والأصحاب فوقفت مندهشا وتسائلت ماهي الأسباب
فسمعت الجواب من الباب هم في الداخل ولا يودون أحدا أن يدخل الى الداخل بسبب المشاغل وبسبب قدوم الفحص بشكل عاجل فهل يا سادة بضع ثواني كالعادة تقتل أخوة البشر وتغلق الباب في وجه كل من قرع الباب وانتظر هل بضع ثواني تقتل كل معاني الأنسان هل بضع ثواني تقتل إنساني وتجعلني من دون وجداني ام هل بضع ثواني تجعلني بلا احساس ولا أقدر مشاعر الناس ولا أتطلع الى مستقبل الأشخاص .
وفي نهايت المطاف لعدد هذا اليوم أرجو ممن قرأ قصتي وسمع همستي أن يجيبني هل أنا محقوق أم أنا صاحب حق ولو أني شبه متيقن وجازم بان الحق كل الحق لي ولكن لعلي أجد لأصدقائي وإخواني عذرا ولقصتي تتمة لكي أخبركم بمدا قربي وصداقتي با لأشخاص الذين جرحوا كرامتي وأهانوا كبريائي رغم خوفي عليهم
أخوكم بالله (النسر الضائع)