أنا و البكلوريا

1- ماتت على باب البكلوريا أميتاتي

واستسلمت لرياح الرسوب راياتي

2- عامان لا يكفيان لنجاحي في صفي

ولا أظن ينفعني تكرار السنوات

3- أحلل الدرس في عقلي وأحفظه

ولا يعلق شي منه في ذكرياتي

4- ساعات النوم عندي أهم بكثير

من ساعات الدرس الضائعات

5-لا العقل يفهم ما العين قارئة

ولستم تدرون شياً عن الصعوبات

6- لو تعصرون بقايا عقلي بأكمله

لسال منه حصى ورمل والتواءات

7- ومعين لا يكف عن لومي وتهذئي

وضربي وتوجيه الإهانات

8- لو كنت ذابال فارغ لما تركته

يمشي سالماً من تعليقاتي

9- يمشي في دماغي جبر وتحليل

وفي عيني يلتقيان بمعادلات الكيمياء

10- تتفرع على خدي مسائلهما

ولا يكفيان عن الفرضيات

11- وبئس المدرس جهاد دك الباب

فكل حديثه عن المثلثات

12- دعوا ميداني يعطينا موعظة

وقواعد لم أسمع بها في حياتي

13- فكرت أن أترك المدرسة مراراً

وأقدم حراً امتحاناتي

14- وما أسعفني الغش ولا بحرف

فكانت زفتاً كل علاماتي

15- خانتني أوراق زملائي

وقادني تأجيل دروسي للماتي

16- وأصبح الفيزياء قيد تفكيري

والأدب حطم أماني العريضات

17- بكيت واستوطن اليأس في قلبي

وما ذادت الدموع من علاماتي

18- أخوض امتحاناتي دون تحضير

وأسلم أمري للراشتيات

19- أم أضع عقلي في رأسي وأدرس

وهذه من أصعب المستحيلات

شرح الألفاظ :

معين : مساعد المدير في المدرسة , ميداني : أستاذ الفيزياء والكيمياء , جهاد دك الباب : أستاذ الرياضيات

دراسة النص :

1- معاناة الطالب في البكالوريا ( 1-3-5)

2- معاناة دروس القواعد الإنكليزية ( محذوف )

3- المعاناة من فهم الفيزياء وتقديم المذاكرات ( 16-17 )

4- الحزن على مصير البكالوريا لدى الطالب ( 9-10 )

5- المعاناة من جهاد دك الباب ومعين والتفكير بالرد عليهما ( 7-8 )

6- التفكير بالهرب من حصة ميداني ( 12 )

7- حيرة الطالب وضياعه (19)

الألفاظ :

سهلة واضحة (( رسوب – يأس – غش – جهاد دك الباب ))

جزلة فخمة (( بكالوريا – ميداني - رياضيات - فيزياء ))

ملائمة لموضوع المعاناة (( تأجيل - دموع – تقديم ))

التراكيب :

معبرة موحية (( بكيت – استوطن اليأس في قلبي ))

العاطفة :

اليأس من النجاح

كره المعلمين ( 1- 9- 12 )

الأمل بالخلاص من المدرسة ( 13 )

العروض :

بكيت واستوطن اليأس في قلبي وما ذادت الدموع من علاماتي

متساقطن متساقطات متساقط متساقطن متساقطات متساقط

والقصيدة من بحر الفشل

ملاحظة :

حقوق النشر والتعديل

ويحق لأي طالب في الصف الثالث الثانوي أن ينسخ أو يعدل على القصيدة وذلك ضمن المعنى المذكور

وإذا لحظت أن القصيد على نفس نغمة (( أنا وليلى )) لكاظم الساهر

تأليف : حسان الحسين

¯°·._™ الماضي ™_.·°¯