أطباء سوريون يعيدون الحياة إلى الحجامة

أطباء سوريون يعيدون الحياة إلى الحجامة
وقصر باكينغهام يدعوهم لمعالجة الأسرة المالكة من الناعور

ونتيجة لذلك قام فريق طبي وآخر مخبري مؤلف من 11 أستاذا في كلية الطب في جامعة دمشق وهم من ذوي اختصاصات جراحة القلب ومعالجة السرطان والأورام والدم وجراحة الرأس والعنق والطب المخبري والمولدين النسائيين والصيدلة بإخضاع القوانين التي ذكرها شيخو لدراسات مخبرية وطبية موسعة.
وقام هؤلاء الخبراء بتطبيق عملية الحجامة على مئات من الأشخاص فكانت نتائج الدراسة باهرة للغاية اعتبرها الفريق الطبي إنجازا طبياً إعجازيا على مستوى الطب العالمي.
وتقول الدراسة أن الفريق الطبي المذكور أجرى عملية الحجامة لأشخاص يعانون أمراضاً مستعصية كثيرة مثل السرطان والشلل والناعور (الهيموفيليا) والقلب والشقيقة والتهاب الكبد ومتلازمة هودجكن والربو والروماتيزم وأثمرت نتائج مذهلة.
وعن نقطة البداية في إحياء هذه العملية قال الباحث عبد القادر يحيى بالديراني محقق وناشر كتب العلامة شيخو "لقد زودت الفريق الطبي بشروح كثيرة عن عملية الحجامة وما لها من أنظمة ضابطة.
وحول القوانين العلمية الدقيقة لعملية الحجامة تقول دراسة أعدها هؤلاء المتخصصون أن شروط هذه العملية تتلخص بخمس نقاط هي أن عملية الحجامة تجري في منطقة الكاهل وهي أعلى مقدم الظهر كونها أركد منطقة في الجسم وخالية من المفاصل المتحركة والشبكة الشعرية الدموية أشد ما تكون تشعبا وغزارة فيها مما يجعل سرعة تيار الدم تقل وبالتالي تحط رسوبات الدم رحالها فيها وتقل الكريات البيض.
وتذكر الدراسة أن النقطة الثانية تتعلق بالعمر حيث تطبق العملية على كل شخص ذكر بلغ من العمر 22 عاماً وكل أنثى تخطت سن اليأس وذلك ابتداء من اليوم 17 من الشهر القمري الذي يصادف فصل الربيع في كل عام حتى 27 من الشهر القمري.
أما النقطة الثالثة فهي إجراء عملية الحجامة حيث تجري في العام مرة عندما يميل الطقس للدفء وخصوصاً في شهري أبريل ومايو ولا يمكن تطبيقها في فصل الصيف لارتفاع الحرارة مما يجعل الدم أكثر ميوعة ويكون سريع تحركه في الأوعية الدموية وهذا يعرقل تجمع الكريات الهرمة والشوائب في منطقة الكاهل.
وتتعلق النقطة الرابعة بموعد العملية حيث تبدأ عند ولادة النهار بعيد شروق الشمس وتنتهي عندما تشتد الحرارة قرب الظهيرة أما الخامسة فيجب أن تجرى العملية على الريق حيث قال الرسول الكريم "الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء .
وتقول الدراسة أن الفريق الطبي أجرى دراسات مخبرية على 300 شخص وأجريت لهم الحجامة ضمن شروطها النظامية وفوجئ الفريق بشفاء ست حالات سرطانية شفاء تاماً وأربع حالات شلل.
وتجري اتصالات بين الفريق الطبي السوري وبين قصر العائلة المالكة في بريطانيا التي يعاني أفرادها من مرض الناعور من أجل تطبيق هذه العملية عليهم نظرا لما لمسه الأطباء من فائدة كبيرة في هذا المرض الو راثي.

علاج الأمراض العصبية : الصداع – داء الصرع – الآلام العصبية المزمنة ...

علاج أمراض المفاصل : الحمى الروماتزمية – آلام الفقري – التهاب المفاصل الريتاني

تقوية جهاز المناعة والوقاية من السرطان والعلاج منه : الحجامة تزيد عدد الكريات البيضاء فتمنع الأمراض

علاج إمراض الكبد والأمراض الهضمية : قصور الكبد المزمن – سوء الامتصاص – التهاب الكبد الفيروسي

علاج إمراض الكلى : قصور الكلى الحاد – التهاب الكلية –

أمراض السكري : الحجامة تخفض ارتفاع السكر في الدم بنسبة 90% من المرض

علاج العقم : الحجامة تعالج الضعف الجنسي والعقم عند الرجال

علاج الأمراض القلبية مثل ارتفاع الضغط الشرياني – قصور القلب المزمن – الاحتقان الرئوي

علاج أمراض الدم : سرطان الدم – الناعور – احمرار الدم – اللمفومات الخبيثة – مرض هودحكن

علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة : التهاب الجيوب الانفية – التهاب الأذن – التهاب الأنف