الوشم وحالته مع الشباب

يمارس بعض الشباب عادة جديدة وغربية من نوعها كانت عادة قاصرة على النساء فقط ألا وهي استخدام الوشم ورغم أن هذه العادة تعطي لوناً معيناً من الجمال على مستخدميها إلا أنها تترك آثاراً سيئة على الإنسان حيث انه يكون أحد أسباب الإصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة , وقد يترواح حجم الوشم من اسم شخص إلى رسم صورة أو أي شي على جسد الشخص حتى أصبح جسد الشباب وحتى الشابات لوحات فنية من الرسوم .

ليس فقط يسمى الوشم بل المكياج ذو التأثير الممتد أي الذي يبقى لفترة طويلة من الزمن بدون إزالته لكي توفر المرأة علي نفسها معاناة وضعه. صحيح أن الشكل أو الهيئة ستكون بديعة ... لكن يسأل العديد هل ينطوى الوشم علي مخاطر؟‍

فتركنا الكلام للمختصين لأنهم يعرفون بلا شك عن هذه العادة والمواد المستعملة في ذلك :

الدكتور عبد الوهاب العلي : اختصاصي الأمراض الجلدية وعلميات التجميل يقول :

قد تسبب المواد المستعملة للوشم سرطانا في محل الوشم وقد تم تسجيل حالة من قبلي في سورية قبل سنتين لسرطان الجلد كانت بسبب الوشم ,

وأضاف الدكتور عبد الوهاب عن أخطار إزالة الوشم قائلاً : أن رفع الوشم يتم عادة بالجراحة من قبل طبيب متخصص بالجراحة التجميلية أو بالليزر وهذا يسبب ندبات بالجلد تشوه منظره إضافة الى اضرار أخرى تختلف باختلاف نوع الوشم .

والتقينا بالدكتورة سيدرة احمد الطبيبة الأخصائية في الجراحة التجميلية تقول عن الوشم :فقالت

فؤاد البكور 52 سنة يقول : أن الوشم من العادات والتقاليد لبعض القرى في زمن سابق وكان كل شخص ذكر أو أنثى يصبح عمره 18 سنة يقوم ما يسمى (( بدق وشم )) وربما تكون أي علامة يتم وضعها على الجلد , وحتى أنا يوجد على ساعدي الأيمن وشم يتروحه عمره أكثر من 30 سنة .

محمود أسدي يقول : أن الوشم منظر جيد وهو أمر طبيعي وحتى الآن نرى أشكال مختلفة من الرسوم أو الكتابات على جسم بعض الأشخاص طبعاً إذا كان ذلك الوشم له منظر مقبول ومستحسن

ياسين ميداني يقول : أنا لا أحبذ الوشم على جسم الإنسان وخاصة أن بعض الشباب أصبحو يضعون الوشم بقصد غير محبذ أي رسم أوجه فتيات أو ما يشابه أو كتابة بعض العبارة مثل (( أبو عرب , أبو الليل , بحبك للأبد مع وضع الرموز الأجنبية )) ومن أشكال النسور والأفاعي والجماجم .

كمال الحمدو يقول : إن بعض الناس كانو يعتمدون على الوشم كوسيلة يضمنون بها عدم فقد أبنائهم، إذ يكتبون اسم كل منهم وعنوانه على ذراعه، ولعل من أكثر رسوم الوشم انتشارا عندنا دق العصافير على الجبين والأسد الذي يمسك بسيف أو صليب والسيدة التي ترتدي ملابس الرقص، والتي يمكن عن طريق التحكم في حركة العضلات أن تحرك جسمها.

علي بركات يقول : الوشم عرف منذ القدم لتجميل الجلد واستخدامه كان شائعا في الأزمنة الماضية لأنه كان رمزا لتميز الإنسان الذي يحمل الوشم. الآن وبعد تطور الحياة وسيطرة التكنولوجيا على مرافق الحياة اكتسب في السنوات الأخيرة أفاقا جديدة، حيث انتشر الوشم ولكن بأساليب مختلفة عن الماضي، حتى أن الطرق اختلفت عن سابقتها ومعها الأغراض وتنوعت الأشكال والحجم أيضاً .